الحب Admin
المساهمات : 152 تاريخ التسجيل : 12/07/2012 العمر : 32
| موضوع: حكم كلمة انا (اعوذ بالله من كلمة انا) الإثنين أغسطس 06, 2012 6:10 pm | |
| [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]كثيرا مانسمع [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] انا ثم قول اعوذ [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] من [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] انا فهل قولنا صحيح ؟ وهل نستطيع قول انا من غير الاستعاذه؟ اليكم الفتوى بهذا الخصوص:
هذا سؤال لأحد الأخوةكثيرما اكتب بموضوعي [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] انا .. واقرا كثيرون عندما يكتبون مواضيعهم وعند ذكر [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] انا يقولون انا واعوذ [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] من [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] انا فما صحة ذلك القول وحكمه؟ الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا لا يُذمّ قول ( أنا ) في كل حال ، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول : أنا . فقد قال عليه الصلاة والسلام : إنَّ أتقاكم وأعْلمكم [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] أنا . رواه البخاري ومسلم . وكذلك من بعده من الصالحين . قال ابن مسعود رضي الله عنه : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من مات يشرك بالله شيئا دخل النار . وقلت أنا : مَن مات لا يشرك [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] شيئا دخل الجنة . رواه البخاري ومسلم . والأمثلة على ذلك كثيرة جدا . وإنما يُذمّ قول ( أنا ) في حَال التعالي والاعتداد بالـنَّفْس والتفاخُر ، ونحو ذلك . فإن الإنسان متى ما اعتَدّ بِنفسه ووثق بها وُكِل إليها ، وإذا وُكِل إليها وُكِل إلى عجز وضعف وعورة . قال ابن القيم رحمه الله : وليحذر كل الحذر مِن طُغيان ( أنا ، ولِي ، و عندي ) ؛ فإن هذه الألفاظ الثلاثة ابْتُلِي بها إبليس وفرعون وقارون ، فـ (أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ) لإبليس ، و (لِي مُلْكُ مِصْرَ) لفرعون ، و(إِنَّمَاأُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي) لقارون . وأحْسن ما وُضِعَت ( أنا ) في قول العبد : أنا العبد المذنب المخطئ المستغْفِر الْمُعْتَرِف ونحوه . و ( لِي ) في قوله : لي الذنب ، و لِي الْجُرْم ، و لِي الْمَسْكَنة ، و لِي الفقر والذّل . و ( عندي ) فيقَوله : اغفر لي جِدّي وهَزلي وخَطئي وعَمدي ، وكل ذلك عندي . اهـ . وكان سلف هذه الأمة في غاية التواضع مع ما هُم فيه مِن عُلو ورِفعة . وقال رجل للإمام أحمد رحمه الله : بلغني أنك مِن العَرب . فقال : نحن قوم مساكين . وكان شيخ الإسلام ابن تيمية يُكثر أن يقول : أنا الْمُكَدِّي وابن الْمُكَدِّي .. وهكذا كان أبي وجَدّي . وأين حال أولئك النجوم الزاهرة في مقابل عقول لم تَسْتَنِر بِنُور العِلْم تتباهى بالعِلْم ، وتتشبّع بِما لم تُعطَ ؟! وأين ذلك مِن نُفوس تتكبّر وتتعالى ، وهي ليس فيها إلا البدعة والْخُرافة ؟! والله المستعان . الشيخ عبد الرحمن السحيم [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] | |
|