الحب Admin
المساهمات : 152 تاريخ التسجيل : 12/07/2012 العمر : 32
| موضوع: (( مقبرة ذكراك ,,, تحييني )) ,,,,, مزار دائم ودعوة عامة الإثنين يوليو 16, 2012 11:41 am | |
| [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
هُنَا
وبِمُحَاذَاةِ قُبُورً إِصْطَفَتْ لِتَكُونَ شَاهِدَةً علىَ أَلَمِيْ
سَأزُورُ قَبْرَ حُبِيَ اليَتِيِمْ
كُلَ مَا اسْتَفَزْنِيْ شَوقُ الكِتَابَةْ
وكُلَ مَا شَعُرْتُ بِفَيَالِقِ الشَوْقِ تَخْتَرِقُ ظُلوعِيَ المُنْهَكَةُ بِوَجِعِ الفِرَاقِ ولَهِيِبِ التَذَكُرِ والإِشْتِيَاقْ
هُنَا
سَأجْعَلُ مِنْ تَرَاتِيِلِيْ
عَلىَ شَواهِدِ ( مقبرتك ) سَيِدَتِيْ
وهَجَاً تتَسَامَرُ عَلِيِهِ أَرْوَاحُ مَوْتَىَ العِشْقِ والهَيَامْ
ومَنْ تَرَانِيِمِيْ
عُشْبَاً يَكْسُوْ مَمَرَاتِهَا
رُغْمَ أَلَمِ التَجَنِيْ ومَرَارةُ البُعْدَ وحَنِيِنِ الذِكْرَيَاتْ
لُيُنْعِشَ أَرْوَاحً فَارَقتْ أَجْسَادُهَا وأَخْتَارَتْ المُكُوثَ فِيْ
(( مَقْبَرةُ ذِكْرَاكِ )) ولِلِحَنِيِنِ بَقِيَةُ [/center]
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
في ليلة شتاء صاخبة ,,, تشير عقاربها إلى دنو ليل بارد
كنت أطيل سهري من أجلها وكذا كنت أشتاق وجوداً نقلني إلى عالم ساحر
كان الليل أجمل بهبوب أنفاسها الثائرة كانت هنا ذات ليل ترتدي معطفاً يقيها برد الشتاء
كانت كذلك عند أول حديث تحدثت الي بعد أن أجلستني بجوارها وسقتني كأسها
قالت: بأنها تعشقني إلى حد الجنون وأنها ترى في جنون أحلامي إذ رويتها طرباً وسكون وبدوني لن تكون
وقدمت وعودها وفروض ولائها وأنها ليست كالأخريات
قالت: سأبقى وإن تخلى عنك الجميع
وأقسمت بأن السعادة لن تفارق محياي ما دام بها بقايا روح,,,, وعرق ينبض ,,,, ودم يجري
لم أكن أنا من أعترض طريقها بل هي العاشقة
وكرجل مغرووور ,,!! عشق ولعها وجنونها به شرع لها أبواب القلب ,,,, لتدخل دخول الفاتحين
ومن ركام لهجتها الجادة وشعورها المؤثر على أعتى الرجال وسحرها الكامن في أحرفٍ تنسكب على شفتيها
أيقنت أنها لن تتوارى كغيرها وأنها الأصدق وها هي تبتعد!! وتقسو!! وتنزل على فصول قصتي ستائر النسيان!! لتكون الخاتمة أحزان
وفي كل مرة أصارع فيها روح تسمو بالحب إلى سماء الجمال وقلباً تعلم أن يتنازل وخاطراً مكسور وأنفاساً تشتعل حباً وتثور
تأتي بين الحينة والأخرى,,,,,!!! لتدوس على موضع جرح لم يجف وتغرز خناجر الألم في جسد أنهكته السنون
لا لشي فقط بل لتزيد من الآمي وتستعجل رحيلي وترقص طرباً على نغمات جراحي وتستلذ بأوجاع شاعرما فتئ يترجم وجعه إبداع يرضي غرورها !!!
وكان لسان حالها يقول,,,
إنتهى الدرس ,,, يا ................ رجل ُ كان ولازال رجلُ مناه سعادة من أحب
وأن رحل محملاً بجراحه ومثقل بهموم اسكنها طرقات( مقبرة,,!!!)
تئن بنزف العاشقين[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] | |
|